
شهدت انتخابات نادي الأهلي السعودي الأخيرة مفاجأة مدوية أعادت السباق إلى نقطة الصفر، بعد أن أعلن رئيس النادي الحالي خالد العيسى عن استعادة فرصه في المنافسة على رئاسة الشركة غير الربحية، إثر قبول طعنه الذي قلب موازين العملية الانتخابية بالكامل.
قبول طعن خالد العيسى.. بوابة العودة إلى الانتخابات
بحسب ما كشفته صحيفة "الجزيرة" الرياضية، فقد تم رسميًا قبول الطعن الذي تقدم به خالد العيسى، مما سمح له بالعودة مجددًا إلى قائمة المرشحين لرئاسة الشركة غير الربحية التي تدير شؤون النادي الأهلي.
وكان العيسى قد واجه سابقًا صعوبات في ترشيحه، لكن قرار قبول طعنه يضعه مرة أخرى في قلب المنافسة، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي هزت الساحة الأهلاوية.
استبعاد أحمد جنة وأحمد الحصيني.. طعن الغامدي يقلب الموازين
في خطوة مفاجئة أخرى، تم استبعاد المرشحين أحمد جنة وأحمد الحصيني من خوض الانتخابات، وذلك بناءً على طعن مقدم من المرشح الغامدي. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا داخل الوسط الأهلاوي وأعاد تشكيل المشهد الانتخابي بشكل كبير.
ويبدو أن استبعاد الثنائي أحمد جنة والحصيني قد أعطى خالد العيسى فرصة قوية للبقاء في السباق والحفاظ على مقعده في رئاسة الشركة غير الربحية.
تأثير التطورات على مستقبل الأهلي وانتخابات الشركة
تأتي هذه الأحداث وسط أجواء مشحونة من التوتر والانتظار داخل أروقة نادي الأهلي، الذي حقق إنجازًا كبيرًا خلال الموسم الماضي بحصوله على لقب بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، تحت قيادة خالد العيسى كرئيس للشركة غير الربحية.
وبهذا القرار، يُنتظر أن تشهد الساحة الأهلاوية مزيدًا من الحراك والتوتر في الأيام المقبلة، حيث تسعى الأطراف المختلفة إلى الاستعداد للمرحلة القادمة من الانتخابات التي قد تشهد تنافسًا محتدمًا وسط تغييرات مفاجئة.
ماذا يعني هذا الانقلاب في الانتخابات؟
عودة خالد العيسى إلى المشهد الانتخابي تعني أن نادي الأهلي سيستمر في طريقه نحو تثبيت قيادته الحالية، على الأقل في الفترة المقبلة، مما قد يمنح النادي استقرارًا إداريًا ودعمًا أكبر لمشاريعه الرياضية. في المقابل، يُنتظر أن يستمر الصراع بين المرشحين المتبقين لإثبات أنفسهم وسط تحديات كبيرة.