فجر النجم البرتغالي المتألق، برونو فيرنانديز، لاعب خط الوسط في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الشهير، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بالكشف عن السر وراء رفضه للعرض المغري المقدم من نادي الهلال السعودي، أحد أبرز الأندية في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تفاصيل أسباب الرفض، كشف فيرنانديز عن أنه قد استشار مواطنه النجم المخضرم، كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، حول تجربته في اللعب في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك خلال فترة المفاوضات التي جمعته بنادي الهلال في شهر يونيو الماضي.
وفي تصريحات حصرية أدلى بها لشبكة "ذا أثلتيك" البريطانية واسعة الانتشار، أوضح فيرنانديز قائلًا: "لقد تحدثت بالفعل مع كريستيانو رونالدو حول العديد من الأمور المتعلقة بكرة القدم والحياة في المملكة العربية السعودية، وقد تفضل بتقديم النصيحة لي بشأن الخطوة المستقبلية التي يجب عليّ اتخاذها".
وأضاف النجم البرتغالي، البالغ من العمر 31 عامًا: "لن أكشف بالتحديد عما قاله لي كريستيانو رونالدو، ولكن في نهاية المطاف، أنا الشخص الذي يتخذ القرار النهائي بشأن وجهتي المستقبلية".
وأكد برونو فيرنانديز على وجود اهتمام من جانب العديد من الأندية الأخرى بخدماته، وذلك بعد العرض المقدم من نادي الهلال، مشيرًا إلى أن هذه الأندية تنتمي إلى قارتي أوروبا وآسيا، وأنه قد قرر تأجيل الرد على جميع هذه العروض حتى ما بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم 2026.
وعن السبب الذي دفعه لتفضيل الاستمرار في صفوف مانشستر يونايتد على الانتقال إلى نادي الهلال، أجاب لاعب خط وسط الشياطين الحمر: "لقد تحدثت مع المدرب روبن أموريم، وأخبرني بأنني جزء لا يتجزأ من المشروع الذي يتبناه النادي".
وأشار فيرنانديز إلى أن المدرب قد طلب منه البقاء، وأنه لو كان النادي يعاني من ضائقة مالية ويحتاج إلى الأموال، لكان قد فكر في حلول مختلفة، ولكنه أكد أن هذا لم يكن هو الوضع، وأنه يرى نفسه قادرًا على مساعدة النادي في تحقيق أهدافه المنشودة.
وكشف برونو فيرنانديز أن إدارة نادي مانشستر يونايتد قد أبلغته بأنه لا توجد أي ضائقة مالية تجبرهم على بيع ما تبقى من عقده، والذي من المقرر أن ينتهي في شهر يونيو من عام 2027.
واختتم تصريحاته قائلًا: "أعتقد أن المسؤولين في نادي الهلال لم يكونوا سعداء بردي، وذلك لأنهم كانوا يرغبون بشدة في التعاقد معي، وأنا أتقبل هذا الأمر، لأن العرض الذي قدموه كان كبيرًا للغاية، وبفارق كبير عما أتقاضاه حاليًا".