رد تركي الغامدي، المتحدث الرسمي لنادي الشباب، على المزاعم التي أثيرت حول غياب المحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، عن مواجهة الأهلي في قمة مباريات الجولة الخامسة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، مساء الجمعة الماضي.
وكان نادي الشباب قد ذكر في بيان رسمي أصدره يوم أمس، أن غياب عبدالرزاق حمدالله عن مواجهة الأهلي يعود إلى معاناته من إصابة عضلية، كان قد تعرض لها خلال فترة تواجده مع منتخب المغرب الوطني، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العرب، المقرر إقامتها في شهر ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى، ألقى الإعلامي الرياضي خالد الشنيف الضوء على قضية غياب المهاجم حمدالله، وذلك عبر برنامجه التلفزيوني "دورينا غير"، حيث أشار إلى أن إدارة نادي الشباب كان يجب عليها منع اللاعب من الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده خلال فترة أيام الفيفا، وذلك بهدف إتاحة الفرصة له لمواصلة برنامجه التأهيلي والعلاجي.
وفي السياق ذاته، علق المحلل الرياضي المصري أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك السابق، عبر البرنامج ذاته، قائلًا: "أراهن بأن إدارة نادي الشباب قد طلبت من اللاعب عبدالرزاق حمدالله البقاء في صفوف الفريق، وعدم الانضمام إلى معسكر منتخب المغرب، إلا أن اللاعب أصر على الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني".
وفي رده على تصريحات كل من خالد الشنيف وأحمد حسام ميدو، نفى تركي الغامدي، المتحدث الرسمي لنادي الشباب، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، ما قاله الإعلامي الشنيف والمحلل ميدو، مؤكدًا أن اللاعب عبدالرزاق حمدالله قد تعافى بشكل كامل من الإصابة التي كان يعاني منها، وشارك في ثلاث حصص تدريبية مع الفريق الأول، وذلك قبل انضمامه إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي.
وكتب الغامدي في تغريدته: "الأخ خالد: من الواضح أنك تجهل تمامًا بأن اللاعب عبدالرزاق حمدالله قد انضم إلى صفوف منتخب بلاده خلال فترة أيام الفيفا الرسمية، وقبل سفره وانضمامه إلى معسكر المنتخب، كان قد تعافى تمامًا من الإصابة التي كان يعاني منها، وشارك في ثلاث حصص تدريبية كاملة مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب. أما الأخ ميدو: أقول لك رهانك خاسر بكل تأكيد.. السيناريو الذي تحدثت به هو من وحي خيالك الخاص، واعترافًا منا بالمهنية والمصداقية.. يجب أن يُبنى ما يُطرح من آراء وتحليلات على معلومات صحيحة ودقيقة، وليس على مجرد رهانات وتوقعات".
وأضاف متحدث نادي الشباب في تغريدة أخرى: "عبدالرزاق حمدالله تعافى تمامًا من الإصابة التي كان يعاني منها، وشارك في آخر ثلاث تدريبات قبل مواجهة النهضة العماني في البطولة الخليجية، وقد ذكر ذلك المدرب بنفسه في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، وأكد بأن جاهزية اللاعب ستتحدد بشكل نهائي في الحصة التدريبية الأخيرة، ولكن في نهاية الأمر فضل الجهاز الفني عدم إشراك اللاعب في المباراة، وذلك لعدم اكتمال جاهزيته البدنية بالشكل الكامل، خاصةً أن نظام البطولة الخليجية يسمح بمشاركة ستة لاعبين أجانب فقط في أرض الملعب".
وأكمل الغامدي: "في فترة التوقف الدولي، انضم اللاعب عبدالرزاق حمدالله إلى معسكر منتخب بلاده المغربي، ولعب بعدها بثمانية أيام جزءًا بسيطًا من أول مباراة ودية خاضها المنتخب، وفي المباراة الودية الثانية شارك اللاعب أساسيًا منذ البداية، وشعر ببعض الآلام في آخر ربع ساعة من المباراة، وغادر على إثرها أرضية الملعب".
وواصل المتحدث الرسمي لنادي الشباب: "حضر اللاعب عبدالرزاق حمدالله إلى مقر النادي في أول حصة تدريبية بعد عودة اللاعبين الدوليين (أي قبل مباراة الأهلي بيومين)، واستمر شعوره بالألم، ليخضع على الفور لفحوصات طبية دقيقة في عيادة النادي، وأجرى أشعة طبية أكدت إصابته وحاجته إلى الخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف".