في تطورات متسارعة لسوق الانتقالات الصيفية، تعرض نادي الاتحاد إلى صدمة جديدة ومفاجئة بشأن مصير إحدى الصفقات التي كان يسعى لإتمامها لتعزيز صفوف فريق كرة القدم الأول، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية التي تشهد تنافسًا حاميًا بين الأندية.
ويتعلق الأمر هنا باللاعب البرتغالي الشاب فيرناندو مورا، لاعب فريق بورتو البرتغالي، والملقب بـ"ميسي البرتغال" نظرًا لمهاراته الفردية العالية وقدراته المميزة في أرض الملعب، والذي ارتبط اسمه بقوة بالانتقال إلى صفوف العميد الاتحادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ذكر الصحفي الرياضي تركي أبو عيشة، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، بأن نادي الاتحاد قد أغلق ملف اللاعب البرتغالي رودريغو مورا بشكل نهائي، وذلك بعد رفض إدارة نادي بورتو للعرض المالي المقدم من النادي السعودي، حيث اعتبر النادي البرتغالي أن العرض المقدم أقل بكثير من قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد اللاعب، والذي يبلغ 70 مليون يورو.
تسعى إدارة نادي الاتحاد جاهدة لحسم صفقة المواليد خلال الساعات القليلة القادمة، حيث تعمل الإدارة على ملفين في الوقت الحالي، وذلك قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في القارة الأوروبية. وفي حال عدم وجود خيار مناسب يرضي طموحات النادي، فإن الإدارة ستؤجل هذا الملف إلى فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
في الوقت نفسه، يرغب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد في التعاقد مع صفقة عالمية جديدة من العيار الثقيل، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية داخل دوري روشن السعودي، والتي من المقرر أن تنتهي في يوم 10 سبتمبر القادم.
والجدير بالذكر أن نادي الاتحاد قد دخل بقوة في سوق الانتقالات الصيفية في الساعات الأخيرة، ويضع على عاتقه هدفًا واضحًا ومحددًا يتمثل في تكوين فريق قوي ومتكامل قادر على المنافسة على جميع البطولات والألقاب، سواء المحلية أو القارية، ما يجعل صفقة رودريغو مورا مرشحة بقوة لتكون واحدة من أبرز وأهم صفقات الميركاتو الحالي في دوري روشن السعودي.